“لستُ بمصرية ..أنا ابنةُ قابوس
الذي علَّم شعبَّ عُمان ..كيف يكون احترامهُ للعالم ..وكيف يكون احترامه ل مِصرَ بالتحديد
لذا فإن حُب هذه البَلد مغروسٌ في دمي ..كأمي تماماً..لا يختلفان “
” إلى الذينَ لا يُدركون الفرق بين كرامةِ الوطن وبين التأهُّل لكأسِ عالمٍ ..!! “
مصر
أنتِ الكَبيرة
وواجبٌ على كل الصغار دُونك
أن يقفوا لكِ احتراماً
إجلالاً و تقديراً وهيبة
أنتِ العظيمة يا مصر
في حضرتك
يتقزَّم كُل الصغار
الجُهلاء
الذينَ لم يقرأوا التاريخ
فلم يعرفوا
من أنتِ يا مصر
هُم لَمْ يبنوا السَد العالي
لمْ يعبروا قناة السُويس
لم يستشهدوا في أكتُوبر
و يُستنزَفوا في 68
هُم لم يكونوا يوماً
عبد الناصر..ولا السادات
لن يكونوا في يومٍ ما
مُبارَك
بجمَالهِ ..وعلاء مُبارك..
لم يُشيِّدوا حضارةً
أو يبنوا مسجد عمرو
أو حِجارة منقرع ..
حقك علي يا مصر..!!
يا تاريخاً
لا نذكر غيره
لا نعرف من دُول العالمِ غيره
يا تاريخاً
لم ندرس في
كُتبِ التاريخ ..غيره
يا قلعةً
منيعةً ..عاتية ..قوية
يا وطناً
أكبر مما يقولون
و أعظم مما يدَّعون..
وأشرف ممن
لم يكُن لهم يوماً أثر..
حقك علي ..!!
يا أم الدُنيا
يا دفئاً
يلمَّ شملنا في عزِّ البّرد
واختلاف أجناسنا
وجنسياتنا..وأعراقنا ..وأشكالنا
واتجاهاتنا ..ووجهاتنا
في الصيف ..
يا جامعة ..يا مانعة
يا فضلاً
يُطوُّق عُنق هذا القَلم
وأقلاماً أكثر ..وأكبر..وأعظم
من هذا القلمِ بكثير…
يا جَميلاً
أحمله كماسةٍ
فوق تاجِ الرأس
يا دَيناً
لا نعرفُ كيفُ نوَّفيه
أو نخرجُ من جزاءه
إلى يومِ الدينْ ..
يا مَصر ..!!
يا مقاماًً.. طاهراً ..مُقدَّساً
قصدناه ..يممَنا نحوه
دخلناهُ
شربنا من نيله
أكلنا من فوِله وعدسهِ
مشينا فوقَ أرضه
كتبنا على جدارياته
” يا حبيبتي يا مَصر ” ..!!
يا مَجداً
سكننا ..و سكنناهُ
بصمتِ المُحِب
الذي يُرتِّل آي العشقِ
يسكُبها في عيني محبوبته
آمناً ..مُطمَئناً
لأنهُ في أرضِ مصر..
حقك علي يا مصر ..!!
فهكذا حالُ الدُنيا
أو ..هكذا نحنُ العرب
نمُزِّق بعضنا
قُلوبُنا
مليئةٌ بالأحقادِ على بعضْ
فقدَنا كثيرٌ من الحياء
كثيرٌ من العَقل
كثيرٌ من الاحترامِ
لبعضنا البعضْ ..
فما عُدنا نُميِّز
الكبير من الصغيرْ
ما عُدنا نستطيع التفرقة
بينَ حقِّ الأمِ
و واجب الأبناء..نحوَ الأم..
حقِّك علي يا مَصر
فأنتِ عظيمة
مهما ثرثروا حولك
أو قالوا عَنك ..
لن يُضيرك
يمس جبينَ كرامتك
شموخَ عزِّك ..رفعةَ حُريتك
شيئاً..
لأن قلبك كبير
وعقلك كبير
و شعبك كبــــــير
ودائماً
لا يُساء ..إلا إلى
الناجح ..الرائع..المُميز..الكبير..
والكبير..كبير يا مَصر !!
إليهم حيثماااا كاااانوا
هي ليست مسألة فوز أو خسارة
سبٌ أو جرحٌ
أو رجمٌ بالحجارة
القضية..قضيةُ كرامة
كرامة وطَن
كرامـــــــــــــــــــــــــة
قاهرة المُعز
و رحم هذه الأرض
لم يُنجب إلا شعباً
يمووووووت
ولا يرضى إهانه
لذرةٍ
من تُراب مِصر
د. يسرية آل جميل (سلطنة عمان )
دكتوراه الفلسفة في التربية وتكنولوجيا التعليم
منقووووووووووول للامانه
!!